ليه ياحظي ماتستقيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم.
كتبت لكم مجاد وتواضع به قلمي
.. حظ ٍعليل ......... ودمع ٍ هليل ..
.... وليل ٍ يكشر أنيابه ... وهذا حظي اللي أنكتب علي ولازم أشقابه ....
... حظ ٍ يشاركني دموع الحزن ..... وأصبحت دموعي أكثر من هطول المزن ...
.. من صغر سنيّ وانا في دنيتي تايه .... مدري الحظ يسعفني أو أكون فيه آيه ..
...من صغر سنيّ تجرعت العذاب وضيم الزمن ... ورضعت من قهر وغدر ودم
الحزن...
أنا بطلبك ياحظي ليه لو مرة ماترضى تخاويني !
.... تكفى ياحظي لو مرة أبتسم لي ... وأعطني في دنيتي أمل وأنتصرلي ....
أبيك تنتصر لي من !
... من همومي ...
... ومـــن أيــــــامي ...
... ومن بـــافي أوهـــامي ...
... تكفى ياحظي حقق لي أحلامي ...
....أنا أدري ياحظي تبي فرقاي .... تبي تزود آلامي وشكواي ....
.... وتحاول دائم تغرز سكاكينك في داخل حشاي ....
أنا أذكرك زين ياحظي ؟
كل يوم تسكر في وجهي جميع الأبواب .... وأنا أجيك عطشان وتكسر في يديني الأكواب
وكم مرة في تالي الليل أوقد سراجي .... وأرتاح في نومي وتجي وتعكر مزاجي
أنا شربت الهم والغربال ويمشي في عروقي ... وكاتم الأحزان والعبرات في داخل خفوقي
أنا من صافح كفوف الشقا وكتبتني على الجدران ... وأنا من طوتني الليالي وخلتني في عالم النسيان
أنا في كل مرة ألتمس منك الأمل .... وتصدمني وتحط فيني جرح وألم
أنا أذكرك في كل مرة تجيني وتعطيني أمل .... وأجيك بفرحه ويغمرني الملل
تعبت ياحظي أشكيلك .... وأصرخ في كل مرة وأحكيلك .... عما جرالي منك وأبكيلك
... كثرت دموعي وصار الهم غارق ٍ فيها ...
... وخــابت ضنوني وصــار الـــحـزن دائــما ً فيها ...
... وكبرت جروحي وصار الجرح يغني على أحلى لحن فيها ...
ياحظي كم مرة أنتظر نور البدر أقول يمكن الحظ يبتسم لي !
... وتسوق لي غيوم الحزن وتحجب نورها عني ...
صبرت كثير ياحظي عليك وانتظر منك الفايدة ... وكثرت جروحي وزادت علي الليالي الكايدة
وأصرخ وأصيح بعالي الصوت بداخلي نار ٍ قايدة
... يقولون الصبر مفتاح الفرج ...
... وأنـا صبـرت لين دمـعي هــرج ...
... ودم قــلـبي مـن داخـــلي خـــــــرج ...
تكفى ياحظي العنيد بس مرة أبتسم لي وخلني أعيش مع باقي البشر
أحكيهم عن أوجاعي ... وعن السنين اللي قضيتها معاك وكسرت أضلاعي ...
وإلا أقلك ياحظي العنيد تكفى لاتفارقني !
أبيك تخاويني وش عاد باقي من سنيني ...
... ترى ياحظي أدمنتك ... وأبقضي مابقى لي معاك من أزمنتك ...
بس ودي أسألك ياحظي العنيد ؟
... ليه ياحظي الكل عايش في حياته سعيد ... إلا أنا غارق ٍ بهمي وبحزني وحيد ...
لكم مني أرق التحايا وأصدقها