حان وقت الحزن الدائم

جرح غائر ...فى صميم قلب حائر
علمونى الخيانة ... فقد ودعت
الاخلاص و الوفاء و الامانة...
تقبلت الاهوال من اجل الحب
تقبلت ان اسكن جنه القلب
تقبلت ان انزع اشواكها من قدمى
حتى لو تكالبت من كل حدب و صوب
و لكن
ما اكثرها من اشواك اخترقت جسدى
بلا هواده
و نقلتنى الاهوال من جنه هذا القلب
الى ناره
تقبلت غليانى دمائى من حرارة هذه
النار
احترق جسدى و تفحم جلدى
و انا احمل قلبى بين يدى
و لكن
سهم مسموم يخرج من وسط النار
ليخترف قلبى المسكين
تسقط دمائه على يدى
و لكن سرعان ما تبخر من حرارة
النار
..............

حتى اصبحت وهم فى حياة الواقع
و كنت سراباً فى قلب الصحراء
هذا هو جزاء الوفاء و الاخلاص
فلماذا لا اخون
لماذا لا اطب روحاً شريره تسكن
جسدى
لماذا لا يكون صدرى مأوى للشياطين
اريد ان اتعلم الخيانة
و لكن
عفواً ليست الخيانة فدية لثأر سهم
الحب المسموم
يكفى ان نودع الحياة و لا نلتفت اليها
يكفى كوخ خشبى وسط جزيرة صغيرة
تسكن قلب المحيط
جوارها نخلة اقتات من ثمارها
و ينبوع ماء صغير ارتوى من مياءه

اعذرونى فلست انا من تعرفون
شريد حزين مقتول ليتكم تفقهون
هذه نتيحة ما حدث لقلبى المسكين
اخشى ان تواجهون
اليكم سهم الحب المسموم عليه
حكايات اتقراون
و لا تلمسوه فقد اصاب قلبى و عليه لا
تكتبون

تحياتى لكم جميعاً

اشراق الروح