ميسا مشرفه منتدى الشعر الفصيح
عدد الرسائل : 119 العمر : 38 السٌّمعَة : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: حفيد إبليس ج1 الأحد نوفمبر 23, 2008 9:54 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و على آل محمد
القصة الكاملة للهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس , و هو أحد مؤمنين الجن , و هو من معمري الجن , قد امتد عمره من عصر هابيل و قابيل إلى عهد ولاية أمير المؤمنين عليه السلام , فقد روي بالإسناد عن الحسين عليه السلام عن جده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: بينما أنا ذات يوم في المسجد إذ دخل علينا رجل طويل كأنه النخلة فلما قلع رجله من الأخرى فعند ذلك
قال صلى الله عليه و آله و سلم : أماّ أن هذا ليس من ولد آدم. قالوا: يا رسول الله و هل يكون أحد من غير ولد آدم ؟ قال : نعم هذا أحدهم , فدنا الرجل فسلم على النبي صلى الله عليه و آله و سلم. فقال : و عليك السلام من تكون و من أنت ؟ قال: أنا الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس. قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم : بينك و بين إبليس أبوان! قال: نعم يا رسول الله , قال: و كم تعد من النبيين؟ قال: لما قتل قابيل هابيل كنت غلاماً بين الأعوام أفهم الكلام و أدور الآجام و آمر بقطيعة الأرحام . قال النبي صلى اله عليه و آله و سلم : بئس السيرة تذكر إن بقيت عليه. قال : كلا يا رسول الله إني لمؤمن تائب. قال صلى الله عليه و آله و سلم : و على يد من بت و جرى إيمانك ؟ قال : على يد نوح و قد عاتبته على ما كان من دعائه على قومه و أنا على ذلك من النادمين و أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين و لقد لاقيت هوداً عليه السلام فكنت أصلي بصلاته و أقرأ من الصحف التي علمني ما أنزل على جده إدريس و كنت معه إلى أن بعث الله الريح العقيم على قومه فنجّاه و نجّاني معه و صحبت صالحاً بعده فلم أزل معه حتى بعث الله على قومه الرجفة فنجّاه و نجّاني معه , و لقيت من بعدك أباك إبراهيم فصحبته و سألته أن يعلمني من الصحف التي أنزلت عليه فعلمنيو كنت أصلي صلاته فلما كادوا قومه و ألقوه في النار جعلها الله عليه برداً و سلاماً فكنت له مؤنساً و لم أزل معه حتى توفي , فصحبت ولده إسماعيل و إسحاق من بعده و يعقوب و كنت مع أخيك يوسف في الجب مؤنساً و جليساً حتى أخرجه الله و لاّه مصراً وردّ الله عليه أبويه , و لقيت أخاك موسى و سألته أن يعلمني من التوراة التي أنزلت عليه فعلمني فلما توفي صحبت وصيه يوشع بن نون فلم أزل معه حتى توفي و لم أزل مع نبي إلى نبي إلى أخيك داوود عليه السلام و أعنته على قتل الطاغية جالوت و سألته أن يعلمني من الزبور الذي أنزل الله عليه فعلمت منه و صحبت من بعده سليمان و صحبت من بعده أصغب بن رخيا بن سمعيا , و لقيت نبياً بعد نبي فكلّ يبشرني بك و يسألني أن أقرأ عليك السلام حتى صحبت عسى و أنا أقرأك يا رسول الله عمن لقيت من الأنبياء السلام و من عيسى خاصة أكثر سلام الله و أتمه. فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : على جميع أنبياء الله و رسله و على أخي عيسى مني السلام و رحمة الله و بركاته مادامت السماوات و الأرض عليك يا هام السلام فلقد حفظة الوصية و أديت الأمانة فسل حاجتك ؟ قال : يا رسول الله حاجتي أن تأمر أمتك أن لا يخالفوا أمر الوصي من بعدك فإني رأيت الأمم الماضية الغابرة هلكت بتركها أمر الأوصياء . فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم : و هل تعرف وصي يا هام ؟
انتظروا الجزء الثاني
| |
|